اكتشف أماكن الإثارة والغموض في رحلتك الى مصر

مصر تشهد في الوقت الحالي انتعاشة سياحية لا مثيل لها بعد فترة صعبة للغاية تعرضت لها بسبب الإغلاقات التي فُرضت بسبب تفشي وباء كورونا على مستوى العالم. وقد تم تصنيف مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية طلباً في قوائم المطارات وشركات الطيران، مثل طيران النيل، حيث يتوجه السياح إلى الغردقة قادمين من روسيا وإلى الأقصر قادمين من لندن، بالإضافة إلى العديد من الوجهات الأخرى داخل مصر.

 

يتوافد السياح من جميع أنحاء العالم لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة لوجود واحدة من أقدم الحضارات التي لا تزال تدهش العالم بأسره. تاريخ مصر المعماري والثقافي مليء بالحكايات والأساطير والألغاز التي لم يتم حلها حتى الآن، وبسبب هذا التاريخ العريق، تجذب البلاد الكثير من السياح على مدار العام.

مع ذلك، هناك بعض السياح الذين يبحثون عن تجارب فريدة تمنحهم نوعًا مختلفًا من الإثارة. بالنسبة لبعض الزوار، قد يتطلب الأمر بعض الجرأة لزيارة أماكن مصر الأكثر رعبًا أو المسكونة، حيث لا يجرؤ كثيرون على التوجه إليها. تتناول هذه المقالة بعض هذه الأماكن وتشرح ما يجعلها فريدة ومثيرة للاهتمام.

قصر البارون إمبان

قصر البارون إمبان كان في الماضي مسكنًا لعائلة تعيش حياةً عادية. كان البارون صاحب القصر، وكانت لديه زوجة وابنة وأفراد آخرين من العائلة. حتى الآن، لا يزال سبب وفاة زوجة البارون غامضًا، ويردد الناس أن هناك شائعات تشير إلى وجود علاقات غير شرعية للبارون تعود لذلك. بعد وفاة زوجته، تأثرت الابنة بشدة وتعرضت للاكتئاب، وفيما بعد توفيت بطريقة غامضة داخل القصر. توفي البارون أيضًا وبقيت تفاصيل وفاته غير معروفة. في النهاية، قرر أفراد العائلة الباقين مغادرة المنزل. يعتقد البعض من الحراس والأشخاص القريبين من القصر أنه مسكون، حيث يُشاهد أشباح ويُسمع أصوات غريبة، وعليه فإنه تُرك بلا سكان.

مقبرة دهشور الملكية

تقع مقبرة دهشور الملكية في الصحراء، وكانت تستخدم سابقًا كقاعدة تدريب عسكرية. وعلى الرغم من أنها لم تعد تُستخدم، يُزعم أن أصوات إطلاق نار تُسمع في المنطقة، على الرغم من عدم وجود تدريبات حالية. يقال إن بعض الجنود الذين تم تدريبهم في هذه المقبرة توفوا في ظروف غامضة، وبالتالي، يتجول أرواحهم في المنطقة مطاردةً أي شخص يقترب منها. يعتقد الناس أن هؤلاء الجنود يتجولون في المنطقة بالقرب من ساحة التدريب ويُطلقون طلقات عشوائية في الهواء بصوت عالٍ في ظروف غامضة. ونتيجة لذلك، يتم منع الأشخاص من الاقتراب من المنطقة والتجول فيها.

طريق الشريفة دينا

طريق الشريفة دينا في القاهرة يمر بجوار منزلٍ مشهور يدعى أنه مسكون. ووفقًا لسكان المنطقة، يُروى أن فتاةً صغيرةً سقطت من شرفة المبنى وتوفيت قبل سنوات. منذ ذلك الحين، يعتقد الناس أن روح الفتاة تجوب حول المنزل. يقول بعض الناس إنهم شاهدوا شبحها يلعب بالألعاب في الفناء، وآخرون يزعمون سماع ضحكاتها الهادئة في الليل. يتجنب العديد من الأشخاص المرور بجوار المنزل في الليل، حيث يعتقدون أنه سيء السمعة ومسكون بالأرواح. يعد هذا المنزل مصدرًا للقصص المخيفة والخرافات في المنطقة، وقد تم تجاوزه طوال الوقت من قبل السكان المحليين.

صحراء الفرافرة

 

صحراء الفرافرة هي منطقة شاسعة تمتد على مساحة تقدر بنحو 980 كيلومتر مربع. تُعتقد أنها محاطة بالأساطير والحكايات المرعبة. يتداول الناس قصة وجود شبح الملك أخناتون في هذه المنطقة، حيث يُزعم أنه تم رؤيته من قبل العديد من الزوار. قد حكم اخناتون مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، واشتهر بتغييره للأديان والقوانين التقليدية. وفي أعقاب وفاته، فُرضت لعنة على الملك ويعتقد البعض أنها ما زالت سارية حتى الآن.

مستشفى حلوان

يُعتقد أن مستشفى حلوان في مصر يحمل تاريخًا مظلمًا. يروى أن أفراد عائلة الملك فاروق كانوا يعيشون في هذا القصر، وبعد وفاتهم تحول المكان إلى مشرحة للجثث. تدور الشائعات حول حدوث ظواهر غريبة في المستشفى، مثل وميض المصابيح الكهربائية دون سبب واضح ورؤية ظلال شبحية تصدر أصواتًا مرعبة. تمتلئ البناية الآن بالمرعبين والمهجورة بسبب الأحداث المروعة التي يُزعم حدوثها في المكان.

أهرامات الجيزة

 

تُعد أهرامات الجيزة موقعًا مشهورًا ومرعبًا في مصر. تتداول القصص والتقارير عن رؤية أشباح تجوب بين الأهرامات والأرواح التي تطفو في الهواء. تظهر هذه الأشباح بمظهر ملابس الفترة الزمنية القديمة وتُعتبر غير مرحب بها بتاتًا. يعتقد الناس أن بعض الفراعنة القديمين يخوفون الزوار عن البقاء بعيدًا عن الأهرامات، ربما بسبب تاريخهم الملكي للموقع أو وجود المقابر المحيطة بالمنطقة. يزعم السكان المحليون أيضًا سماع صراخ وأصوات تحذيرية تدعوهم للابتعاد عن هذا المكان المخيف.

مبنى رشدي

يعتبر مبنى رشدي في الإسكندرية غير صالح للسكن، على الرغم من وجود نقص في الشقق المتاحة في المدينة. يُعرف المبنى أيضًا باسم “شقة الجن”، وتم إجلاء سكانه لأكثر من خمسين عامًا. حسب الشهود، تم رصد تدفق الدم من صنابير الماء بشكل غير طبيعي، وسماع أصوات صراخ يُعتقد أنها تنتمي لأشباح العمال الذين تعرضوا للتعذيب أثناء بناء المبنى. هناك أيضًا ادعاءات بأن مهندس البناء قد قام بتمزيق نسخة من القرآن ووضعها في أساسات المبنى لجعله مقدسًا، مما يؤدي إلى تجوال الشياطين في المكان

وادي الملوك والملكات

وادي الملوك والملكات هو موقع تاريخي فريد يحتضن العديد من المقابر التي تعود لفترة حكم الفراعنة والملوك في مصر القديمة. يشتهر هذا المكان بروعته وأهميته الثقافية والتاريخية. يعتبر الوادي مكانًا مهمًا لدفن الملوك والملكات، ويحتوي على مشاهد فنية رائعة تصور الحياة بعد الممات وتمجيد الحكام السابقين. بالرغم من جماله وقيمته التاريخية، يُذكر أن البعض قد شهد ظواهر غريبة في المكان، مما يثير الأسئلة حول وجود أرواح الفراعنة تجوب المكان وتظهر في أشكالها التقليدية.

فيلا عزت أبو عوف

فيلا عزت أبو عوف هي مكان آخر يشتهر في مصر، وهي منزل الفنان الشهير عزت أبو عوف. تُعرف الفيلا بأنها مركز للفعاليات الثقافية والاجتماعية، حيث استضافت العديد من الحفلات والمناسبات. وتداولت بعض القصص عن وجود ظواهر غريبة في المنزل، حيث يُزعم رؤية شبح يتجول في الأروقة والغرف. يقال إن الشبح يحمل مصباحًا قديمًا، مما يثير الاعتقادات بأنه روح صاحب المنزل السابق الذي لا يزال متربصًا في مسكنه السابق.

طريق وادى النطرون السريع

طريق وادي النطرون السريع هو طريق يربط بين المدينة والساحل الشمالي في مصر. يعتبر هذا الطريق لغزًا للعديد من السائقين، حيث تُبلغ عن حوادث مشبوهة وأحداث غامضة في المنطقة المحيطة به. يقول البعض إنهم رأوا ظواهر شبحية تظهر أمامهم أثناء القيادة، مما يسبب حوادث خطيرة. تشمل هذه الظواهر رؤية أشباح تحاول استدراج السائقين وقد تكون بصورة أشخاص يركضون بجانب السيارات. وعندما يحاول السائقون التحقق من الأمر، لا يجدون أي أثر لتلك الأشخاص.